طلاب الترجمة أحرار، إذا أردتم تعلم كتابه فهذا شأنكم. افعلوا ما يحلوا لكم. لم أعد شخصياً أهتم بمن يتعلم وماذا يتعلم ولم أعد مهتماً بمن يخرّب اللغة العربية ويقضي على الطلاب ولا يهمني من يعلي شأنها أو يأخذ بيد الطلاب إلى مصاف الأمم.
مجدداً لا أقصد الإساءة لصاحب الكتاب، إنما إذا صدف أن تقابلت معه في مناظرة علمية فأحاججه ويحاججني وفق المبادئ العلمية والأخلاقية وللمستمعين والمشاهدين الحكم.
رداً على استفسار أحد الأخوة عنم سبب عدم ذكر اسم الكتاب والمؤلف:
في تعليم الترجمة كما الحال في اي شأن آخر، لا إقصاء لأحد ولا احتقار لعمل أي أحد. وقد تواطأ أهل الفن في الترجمة منذ سنوات أنهم إذا رأوا ما لايعجبهم في كتاب ما، فكل ما يفعلوه أن ينشروا منهجهم الذي يعتقدون أنه على صواب. وقد فعلت ذلك بنفسي والقاصي والداني يعرف المنهج الذي أدعو إليه في الترجمة. وعلى المستمع أو القارئ أن يقرأ هنا وهناك ويقرر بنفسه. حرية الرأي مهمة والأهم احترام عقل القارئ.