أنا حرت، من يستطيع ترجمة آخر جملة في هذا النص من فضلكم يا إخوان،وإن استطعتم ترجمة تلك الكلمات بين قوسين، وشكرا جزيلا:
اللغة كائن حي، مثل الكائنات الحية الأخرى، وهي تتأرجح بين الحياة والموت، وتعيش قوية أو ضعيفة أو مهددة، تصارع من أجل البقاء والنماء ((والفاعلية الوظيفية))، والابتعاد عن التقهقر والانكماش والانقراض. وأكثر النماذج انتشارا لموت اللغات نموذج الموت التدريجي البطيء، الذي يتم عبر عوامل ومؤشرات ((مطردة))، تتسبب في تدهور وضع اللغة، ثم ((انطفائها)). وأول هذه العوامل ((خارج)) عن المجال اللغوي، إذ هو سياسي واقتصادي واجتماعي وإثني. الخ. وثانيها متعلق بالسلوك اللغوي، أو كل ما هو سوسيولساني، بما في ذلك المواقف من اللغة، وتمثل الوظائف التي يمكن أن تقوم بها، وخاصة في محيط ثنائي أو متعدد لغويا. وأخيرا، هناك ((مقومات اللغة البنيوية الداخلية))، بما في ذلك ((غنى أو فقر)) مفرداتها العامة، أو المختصة، وخصائصها الصرفية أو النحوية أو الخطية، وتوفر الأدوات لتعليمها ونشرها، أو قدرتها على المواكبة، الخ. ((وغير خاف)) أن اللغة لا تنهار بفعل فقرها أو ضعفها الداخلي، بل إن هذا الفقر غالبا ما يكون نتيجة أو لازمة لتحول ((تنقيصي)) في مواقف متكلميها منها، يؤول بها أولا إلى أن تصير لغة "ثانية"، بعد أن تكون أولى، ويتسم بالاضطراب في نقلها وتواترها وإيصالها عبر الأجيال، مما يؤثر في تعلمها كلغة أم، الخ. ويؤدي ذلك أيضا إلى ((إضعاف فرص الشغل بها))، أو تلقي المعرفة بها، أو التشكيك في رمزيتها ، الخ. وهذا السلوك بدوره ليس إلا نتيجة لإكراهات وضغوط خارجية، سياسية واقتصادية على الخصوص. (( فهناك إذن سلسلة تراتبية لاقتضاءات التدهور، رأسها خارجي وذيلها داخلي
Comment